*** تقاسيم على الوتر .. ***
......... ............ ...........
صرخة وجع وأنين شوق ، عراك ما بين الأركان ، تتباهى بآلامنا رحايا الفراق ، سفر بلا وداع، وكبرياء الأرواح التي ترفض العناق ، أهو فراق أم عصيان لنبض القلوب التي طالما تعاهدت على الغفران ، لقاء بعيد ترقبه الأمنيات ، وتنعيه أفئدة أرهقها الانتظار .. غياب نصنعه بأيدينا تارة ، و يأتينا متوّجا بأكاليل الإجبار والبعد القسري تارات ..
نفارق أحبة غابوا وما غابوا ، صديقا كان أو خليلا ، رفيق روح أو نبضا سكن بين روابينا عُمرا ... وما بين هذا وذاك تتحجر الدموع في المآقي لغربة وفراق أوطان بدواخلنا ...
أيعانق الليل النهار ، والشمس يدنو من حضارتها القمر
بعد افتراق طال ..ما بين والسهاد والسهر ، كم كنا نبتغي أن نرى طيفه وقد احتضر ، وحبيب للقلب يرهقه السفر ، أيّ الأحبة يا فؤادي بعد هذا تنتظر، والصبح غاب عن المساء ، هل يجمع بينهما القدر .. وما أصعب أن يكون الفراق بلا وداع ومحطة بعيدة المنال لتلتقي بها العيون حتى وإن جفت ينابيع الصمت في الحنين ، وعجز عنه البشر ..
تسري الدموع على وجوه أنهكها الغياب ، وحنّ نبضها لمزن اللقاء النديّة ، فتسقي أخاديدا من الشوق استنزفها وهنُ الصمت فكانت له خير خليلة وفيّة ..
____ وللحكايا بقيّة ____
#نجلاء جميل #
صباحكم نور وأمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق