بقلمي ✍️ أحمد دهب
حياتنا كالسفينة
........................
حياتنا هذه كالسفينة
بلا قبطان تسير بمفردها لا نعلم إلى أين تذهب بنا
ربما الهلاك والضياع وربما إلى طوق النجاة والصلاح
فقط هي تسري في بحر الظلمات والنور
نجلس على متن السفينة ما بين الصمت والحيرة
وأسماك في القاع طيبة وشريرة هل جاءوا لصواب إتجاهنا أم للضلال
أمامنا جبال وخلفنا شلال
يا سفينة ننادي بنية صافية
أن ترسوا بنا إلى بر الأمان
حتى تعود في قلوبنا العطف والحنان
__________________
بقلمي ✍️ أحمد دهب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق