قتيلُ الوجدِ تشربني المآسي
فأزجرُها لأنعمَ بالتّناسي
وتنسالُ الدّموعُ لفيضِ شوقٍ
فأهجُرها وأكتمُ سرّ باسي
ويسبيني حنينُ الحبَّ حيناً
فيطويني الجّوى طيَّ اللّباس
فتنسابُ القوافي في حروفي
فأنثرُها وأشربُ مرَّ كاسي
ويأسرُني هواهمْ مثلَ سجنٍ
فيسكنُني الدُّجى و اللَّيلُ قاسِ
فتشتعلُ اللَّيالي مثلَ نارٍ
فيُفقِدُني اللّ يحصل على كلَّ الحواسِ
وتضطرب المآقي مثلَ بحرٍ
فلا خلٌ ولا سهرٌ يواسي
وجُرحي يومًا ما خُنت
لألقى لوعةً من خيرِ ناسِ
الحصول على المواجعُ في عروقي
فللرحمنِ أشكو ما أُقاسي
بقلمي🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق