إباء امرأة...
سأظل ..امرأة مكابرة...
على دهس مشاعري...
ودفن أحاسيسي ...
متمرسة ....مثابرة
كم ..قاومت ...
غارات من ...العشق
وكم ..انتشلت...
شغافي..من الغرق
بينما الحرب ....
من حول تخوم قلبي....دائرة..
صدقا أنا أكثر من قادرة...
أن أشعل الكون لهيبا من حولي
بحروفي وكلماتي ..
المقاومة.. ..المتجاسرة
فقد تعلمت أن أصمت قلبي
وأن أروض... نبضي ..
حين يستكين ..ويضعف.
أمام العواصف الثائرة
وها هي نيران شوقي شذبتها..
و أظافر توقي..قلمتها
حتى لا أعود لوسادتي ....
ضعيفة ..مهمومة ...خاسرة...
أو أصبح حرفا في كتاب النسيان
أو ذكرى ..عابرة
لن أسمح أن أكون مجروحة..
أو مخذولة ...أو حتى ..غادرة
أو تحت رحمة النظرات .....
والألسن ..القاهرة...
بكل همة...
اقتلعت أشواك الضعف من طريقي
وزادي يراعي...والتصميم رفيقي
وأقسمت ألا أكون بعد اليوم...
مترددة أو حائرة ..
مغازلة السطر بحرفي..
متوعدة القوافي ...بسوفي
لتسقط أمام بياني ...
كل أقلام الشعر..والجبابرة ..
أنثى أنا ...وفي معركة الحياة ..
أكثر من مناورة...
مجبولة بالإباء
أنفة وعزة نفس وكبرياء..
تركع أمام عنفوان كلمي
.كل القواميس...خائرة...
وكيف لا ...
وأنا لكبريائي شاهرة..
يتربع على عرش الصفحات
والوقار أنهى كل التساؤلات
واسمي ملء الكون ...شاعرة...
انتعل تصميما ...وله لست مغايرة
هذي أنا ...أنثى ...مكابرة...
مريم الغريري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق