وصايا حكيم..(٢)
بسم الله العليم الكريم أبدأ كالعادة..
وذكر الخالق سبحانه إيمان وعبادة.
كرّمنا بالعقل وبه ميّزنا نحن البشر.
لنُعمِلَه ونميّز به الخبيث من الطيّب..
ونأمر بالمعروف وننهي عن المنكر كما أمر.
وقد أمرنا بعدم الشرك به لأنّ ذلك أكبر الكبائر.. وبرِّ الوالدين لمن أراد أن يكون مؤمناً وليس بكافر.
فالأمُّ نهر عطاء بلا حدود وأكثر من أحبّكم في الوجود. أوصى بها الله والرسول.. ولا أكبر شأناً من هذا القول.
والأب نزف دماً وعرقاً حتّى تكبروا على أكمل ما يستطيع كي لا تتعثّروا.. وتجرّع الشقاء راضياً فاعتبروا.
أمضيا عمريهما ليكونا لكم في صحراء الحياة واحة وغديرا.. فقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا.
تيمّموا ما بين السطور تعيشوا في رغد وحبور.
بإسم الله بدأتُ وبحمده أختم.. ألقاكم مجدّداً إن شاء الله.. ثمّ شئتم.
.. محمد عزوحرفوش..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق